 |
| https://www.ahmed20300.blogspot.com |
- أن نبي الله إدريس هو من بدأ بناء الأهرامات، و علم التحنيط ،وأن وجه تمثال أبو الهول الشهير في مصر هو وجه النبي إدريس عليه السلام.
- وليست هذه هي أول مرة يقول فيها ذلك ،ولكنه في عام ٢٠١٥م صرح أن النبي إدريس اسمه« اخنوخ» في التوراة أي: (حكيم ا لحكماء)،فهو أول من خط بالقلم ،وخاط الثياب.
- وقال أيضاً: أن هذا الكلام جاء عن دراسة وافية، و أضاف عدة أقاويل تشير الى أن إدريس هو نفسه اوزوريس الذي وجد في البرديات الفرعونية القديمة.
- ومن اراء المفتي السابق أيضاً التي أثارت الجدل تصريحه عن نسب ملكة بريطانيا الملكة«اليزابيث» أنها من سلالة النبي محمد(صلى الله عليه وسلم) ،ولكن جدها أضطر لاعتناق المسيحية.
قال الدكتور زاهي حواس: إني اكن كل الاحترام والتقدير للشيخ علي جمعة، ولكن أختلف معه فيما يقول لأنه ليس من تخصصه أن يتحدث في علم الآثار وهو لم يكتب مقالا علميا واحداً في هذا العلم.
وما ردده الشيخ علي جمعة هو امتداد لما كتبه الدكتور سيد كريم في كتابه «لغز الحضارة المصرية»،وكان رأيه أيضاً عبارة عن تخيلات بعيدة عن الدراسة والعلم.
كما قال الدكتور حواس أن هذه المعلومات قد ذكرها الدكتور/ مصطفى محمود في برنامجه« العلم والإيمان» وأنها معلومات مغلوطة أيضاً ليس فيها أساساً من الصحة، ثم طالب أيضاً من الشيخ /علي جمعة إثبات أن النبي إدريس هو أول من بنى الاهرامات ،وأن تمثال أبو الهول تجسيداً للنبي إدريس (عليه السلام).
_وقال الدكتور حواس : أن لديه الأدلة الكافية على برهان وصحة ما يقوله.
أن الملك زوسر هو أول من بنى أول هرم، وأن أبو الهول يعود إلى عهد الملك خفرع،وان نحته تم كي يظهره في شكل حورس،وهو يتعبد إلى الإله رع،وان المصريين قد ربطوا في هذا التمثال بين قوة الأسد والملك.
ثم ذكر أيضاً عن قصة اوزوريس وربطه بن نبي الله إدريس بسبب السجع اللغوي بين الاسمين فقط.
أما عن قصة التحنيط فإن سيدنا إدريس لم يعلم التحنيط ؛لانه لم يظهر مرةواحدة،بل تعلمه المصريون منذ الاسرة الأولى.
وختم الدكتور حواس قائلا: أتمني أن يتحدث الشيخ علي جمعة في أصول الدين، ويترك الحديث عن علم الآثار.
تعليقات