https://www.ahmed.blogspot.com |
سادت حالة من الهلع سيطرت على المواطنين ودفعتهم إلى الاتجاه لتخزين المواد الغذائية تخوفا من أي قرارات مفاجئة من الحكومة بإغلاق المحال التجارية أو تقليل التردد عليها.
مما دفع كثير من المنافذ على ضخ كميات كبيرة من منتجاتها حتى تحافظ على وفرة المعروض من السلع؛حتي تتماشى مع الطلب المتزايد عليها .
https://www.ahmed.blogspot.com |
كما أن الحكومة تعاملت بقبضة من حديد مع المتاجرين بالسلع والذين يتعمدون إخفائها أو يرفعون اسعارها دون مبرر.
وتعاملت معهم بمنتهى الشدة خوفاً من خلق أزمات وفعلت جهاز حماية المستهلك بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية.
ورغم كثير من هذه الاجراءات الاستباقية لن نسلم من ان هناك زياده في بعض اسعار المطهرات والجل المعقم للايدى والقفازات والكمامات.
مما دفع الدولة إلى إغراق السوق بتلك هذه المواد المستخدمة في التعقيم؛ كي تحد من زيادة أسعارها وعرضها أمام الجمهور بأسعار مناسبة.
كما حدث ركود في سوق السيارات والملابس والأجهزة الكهربائية والمنزلية وسوق منتجات الهواتف المحمولة.
ونهاية القول أن هناك مخاوف من تفاقم الأزمة في حل تداعيات فيروس كورونا،وهذه التداعيات لم تسلم منها سواء دول متقدمة او دول نامية.
تعليقات