https://www.ahmed20300.blodspot.com |
- قراراته المجنونة، وتحديه المستمر للعالم وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
، وبالرغم من أنه يبلغ من العمر ٣٤ عاما إلي أنه يتعامل مع شعبه بمنتهى القسوة والشدة والعنف وظهرت تصريحات له وهو يحارب فيها الاسلام.
وحكمة الله سبحانه وتعالى فإنه يمهل ولا يهمل فقد انزل الله عليه عقابه ؛ ليكون رسالة له.
ماذا فعل زعيم كوريا الشمالية حتي يعاقبه الله؟
لا يوجد في البلاد ما يستطيع أن يجادله أمر أو يعكر صفو مزاجه أو يفلت من عقابه ، فالجميع معرض لعقوبة الإعدام فهي أسهل عقوبة لديه.فمنذ أن تولى شؤون البلاد نفذ سلسلة من الإعدامات التي لم تتوقف فذكرت تقارير كورية جنوبية أن الزعيم الكوري الشمالي أعدم عدداً كبيراً من رجال الدولة ومن أقاربه مستخدما وسائل إعدام مختلفة .
وهذه واحدة من أغرب حالات الإعدام فقد أمر بإعدام وزير التعليم كيم يونغ جين ؛ لأنه غفا أي غلب عليه النوم أثناء إجتماع رسمي فاعدمه رميا بالرصاص .
ومن حالات الإعدام الغريبة أيضاً إعدامه وزير دفاعه (هيون يونغ شول) في الثلاثين من إبريل الماضى بواسطة صاروخ مضاد للطائرات في ساحات عامة بحضور عدداً من أفراد أسرته وذلك بسبب غفوته اثناء عرض عسكري كان يحضره الرئيس الكوري ، كما تم إعدام وزير الأمن العام بقذيفة من اللهب، وذلك بتهمة عدم الولاء وصلته القوية مع عمه الزعيم الراحل والذي تم إعدامه أيضاً ، كما أعدم زوج عمته ومستشاره السياسي بتهم مختلفة وقام بإعدام رئيس المهندسين أثناء تصميمه أحدي المطارات فلم يعجبه هذا التصميم أثناء مروره هو وزوجته فقد ظهرت العيوب في المرحلة الأخيرة في المبنى رقم ٢.
ولم تسلم عمته من الإعدام وذلك لكثرة شكواها لإعدام زوجها فقتلها بتناول كأسا من السم الخام
ومن المقولات الشهيره وهي من الحب ما قتل
فقد قتل مغنية كانت تربطه بها علاقة فقتلها رميا بالرصاص وذلك بتهمة تصوير أفلام إباحية .
فقد اعتبر كيم جونج أون أنه شمس كوريا الساطع، وأنه الإله الأكبر والعياذ بالله وأنه ليس له كبير بعده لما يملكه من الجبروت والطغيان .
يأتي عقاب الله لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
قد انتشرت شائعة عن وفاته في أواخر إبريل ٢٠٢٠ وذلك لعدم حضوره في يوم إحتفال البلاد بيوم الشمس الذي يصادف ١٥ ابريل ، وهو يوم الاحتفال بالأب المؤسس للبلاد.فيأتي عقاب الله ؛ لأن بطش ربك لشديد ، فقد تعرض كيم جونغ أون لإصابة شديدة في القلب رغم صغر سنه فأصابه مرض خطير في الأوردة الدموية وذهب إلى المستشفى لإجراء جراحة دقيقة في القلب والأوعية الدموية ؛ حتي بعد أن أتم العملية مازال في خطر شديد وفي حالة حرجة ومع العلم أن والده مات متأثراً بمرض في القلب .
رغم تظاهره بالشفاء إلا إنه في حالة قلق من حالته المرضية الخطيرة ، وأنها رسالة قوية من الله ليعلم أنه لا حول ولاقوة إلا بالله ومهما وصل من جبروت وطغيان إلا أنه إنسان ضعيف أمام الله.
تعليقات